أمريكا (أخبار إنمائية) - 10 تشرين الثاني 2025

حقق سياسيان لبنانيان أمريكيان انتصارات في انتخابات رئاسة البلديات في الولايات المتحدة يوم 4 نوفمبر، مما يمثل محطة مهمة للجالية اللبنانية في الخارج.

في مدينة ديربورن هايتس بولاية ميشيغان، فاز المرشح اللبناني الأمريكي مو بيضون في سباق رئاسة البلدية بحوالي 68٪ من الأصوات، متفوقًا على منافسته دينيس مالينوفسكي-ماكسويل.

وكان بيضون، المولود في بنت جبيل بجنوب لبنان، يشغل منصب رئيس البلدية بالإنابة بعد مغادرة سلفه.

وفي الوقت نفسه، أعاد انتخاب عبد الله حمود، المولود في ديربورن لأبوين لبنانيين والمشرف حاليًا على رئاسة بلدية ديربورن، بفارق كبير، حيث حصل على أكثر من 70٪ من الأصوات.

ويُنظر إلى فوزه على أنه تأكيد على أجندة فترته الأولى وجاذبيته بين الجاليات العربية الأمريكية والمسلمة الكبيرة في المدينة.

وتأتي هذه النتائج في ظل نقاش متزايد حول التمثيل في السياسة المحلية الأمريكية، مما يعزز الدور المتنامي للمسؤولين العرب الأمريكيين.

وأشار موقع "L’Orient Today" إلى أن رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري هنأ بيدون علنًا، مؤكدًا الروابط الرمزية بين الجاليات في الخارج ولبنان.

وشملت وعود بيضون الرئيسية خلال حملته تحديث الخدمات البلدية، وتحسين الوصول الرقمي، وإصلاح فواتير المياه لتخفيف العبء على الأسر في ديربورن هايتس.

أما بالنسبة لحمود، فقد أكد إعادة انتخابه تركيز إدارته على الصحة العامة، والتنمية الاقتصادية الشاملة، والمشاركة المجتمعية.

وتؤكد هذه الانتصارات تحولًا في مشهد الحكم المحلي، حيث أصبح للناخبين العرب الأمريكيين واللبنانيين الأمريكيين تأثير انتخابي متزايد، فيما يترجم المرشحون من هذه الخلفيات ذلك إلى مناصب رئاسية للبلديات.