

تقرير التنمية البشرية لعام 2025، بعنوان "رَهْنٌ بخيار: الإنسان والإمكانات في عصر الذكاء الاصطناعي"، يستعرض التأثير العميق للتكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعي على التنمية البشرية العالمية. ويشير التقرير إلى تباطؤ مقلق في التقدم، حيث وصل مؤشر التنمية البشرية (HDI) إلى أدنى مستوياته منذ عام 1990، باستثناء سنوات الأزمات 2020–2021.
ويؤكد أن الذكاء الاصطناعي، رغم إمكاناته الكبيرة في تعزيز قدرات الإنسان، قد يؤدي إلى تعميق الفجوات وعدم المساواة إذا لم يُدار بشكل شامل وعادل. ومن أجل مواجهة هذا المنعطف الحاسم، يدعو برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إلى اتخاذ ثلاث خطوات استراتيجية: تعزيز اقتصاد تكاملي يتعاون فيه الإنسان والذكاء الاصطناعي، وتوجيه الابتكار نحو توسيع حرية الإنسان، والاستثمار في التعليم والرعاية الصحية والحماية الاجتماعية الشاملة. ويختتم التقرير بالدعوة إلى وضع سياسات تركّز على الإنسان وتكفل أن يكون الذكاء الاصطناعي محفزًا للتنمية العادلة والمستدامة على مستوى العالم.