


يسلّط تقرير أوكسفام الضوء على العلاقة الوثيقة بين تغيّر المناخ وتفاقم عدم المساواة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (مينا). فبينما تتصاعد حدة التأثيرات المناخية، تساهم النخب الثرية بنسبة كبيرة من الانبعاثات، في حين يتحمّل الفقراء العبء الأكبر دون موارد أو حماية كافية. يعتمد التقرير على بيانات الانبعاثات والدخل لتوقع نقاط الضعف المناخية والسياسات اللازمة حتى عام 2040.
المحاور الرئيسية
تعرض شديد للمناخ: تشهد المنطقة ارتفاعًا في درجات الحرارة بمعدل أسرع من المتوسط العالمي، ويعيش 83% من السكان تحت ضغط مائي شديد، مع تزايد مخاطر الجفاف وانعدام الأمن الغذائي والنزوح.
انبعاثات غير متكافئة: أغنى 10% من السكان مسؤولون عن 60% من الانبعاثات، بينما ينتج أغنى 0.1% ما يقارب 500 ضعف ما ينتجه أفقر 50%.
تأثير سياسات التقشف: أدت عقود من سياسات التقشف المدعومة من صندوق النقد الدولي إلى تدهور الخدمات العامة، ما أضعف قدرة الدول على التكيف مع تغيّر المناخ.
تركّز الثروة: تستفيد دول الخليج والنخب الثرية من اقتصاد الوقود الأحفوري، بينما تبقى الفئات الفقيرة – خصوصًا النساء والمهاجرين – الأكثر عرضة للمخاطر المناخية.
تمويل مناخي غير كافٍ: لم يُموّل سوى 6% من احتياجات المنطقة البالغة 570 مليار دولار للتكيف والتخفيف من آثار المناخ. الدول الهشة مثل اليمن والسودان تحصل على أقل نسبة من التمويل.
دعوة لإعادة التوزيع: يدعو التقرير إلى فرض ضرائب على الأغنياء، وإنهاء دعم الوقود الأحفوري، والاستثمار في الخدمات العامة والبنى التحتية الخضراء.
تضامن جنوب-جنوب: يجب على دول الخليج تحويل استثماراتها من الأنشطة الملوّثة إلى دعم التكيف المناخي، ونقل التكنولوجيا، والمساهمة في صندوق الخسائر والأضرار.