
ناشفيل، تينيسي (أخبار انمائية) — دعا جون كوريس، الرئيس التنفيذي لمستشفى تامبا العام، إلى إعادة ضبط استراتيجية الشراكات في مجال الصحة الرقمية، مؤكدًا الحاجة إلى شراكات أقل ولكن أكثر فعالية خلال كلمته في مؤتمر فيف للصحة الرقمية.
وقال كوريس في 23 فبراير 2025، إن المستشفيات تتجه بعيدًا عن إدارة شبكة واسعة من بائعي التكنولوجيا لصالح شراكات مستهدفة تتناسب بشكل أفضل مع احتياجاتها التشغيلية. وأضاف "لن أدير مئات الشراكات أو حتى آلاف الشراكات بعد الآن. هذا ببساطة غير عملي."
وتأتي هذه التصريحات في وقت تواجه فيه المستشفيات في جميع أنحاء البلاد ضغوطًا مالية، ونقصًا في الموظفين، وزيادة في الضغط لتحسين نتائج المرضى. وقال كوريس إن العديد من بائعي التكنولوجيا يقدمون حلولًا عامة لا تتماشى مع التحديات المحددة التي يواجهها مقدمو الرعاية الصحية.
وأضاف "نحصل على عدد قليل جدًا من الأشخاص الذين يرغبون في فهم مشاكلنا وتحدياتنا، ثم تقديم حل لنا"، مشيرًا إلى وجود انفصال بين الابتكار والتنفيذ.
يمثل هذا التحول استجابة لسنوات من النمو السريع في مجال الصحة الرقمية، حيث تبنت المستشفيات مجموعة واسعة من الأدوات الجديدة في محاولة للبقاء في مقدمة الاتجاهات التكنولوجية. ولكن كوريس جادل بأن الحفاظ على هذه الشراكات أصبح غير مستدام، مع وجود موظفين وموارد محدودة لدعمها.
أصبح مستشفى تامبا العام الآن يعطي الأولوية للشراكات مع منصات التكنولوجيا الصحية التي يمكنها إظهار تأثير ملموس على تقديم الرعاية وكفاءة المستشفى. وقال كوريس إن هذا النهج المبسط يعكس تحولًا أوسع في الصناعة، حيث تسعى أنظمة الصحة لتقليل التعقيد وتعظيم القيمة.
وأضاف "الجودة، وليس الكمية، ستقود المرحلة التالية من اعتماد الصحة الرقمية".