مدينة نيويورك (أخبار إنمائية) – تناول مقال حديث من مقطع كوارتز سباق تطوير واجهات الدماغ الحاسوبية، مسلطًا الضوء على المقارنة بين نهج شركة بريسجن نيورسينس ونهج نيورالينك التابعة لإيلون ماسك. فبينما حازت نيورالينك على اهتمام واسع، خاصة بعد حصولها على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأميركية لإجراء تجارب بشرية، تتبع بريسجن نيورسينس مسارًا مختلفًا وأقل تدخلاً جراحياً.

دلاً من زرع الأقطاب الكهربائية عميقاً داخل الدماغ، يعتمد جهاز بريسجن، المسمى "واجهة القشرة من الطبقة السابعة،" على وضع شريحة رقيقة على سطح الدماغ، مما يقلل من مخاطر العمليات الجراحية مع الاستمرار في جمع بيانات عصبية عالية الدقة.

تأسست  بريسجن نيورسينس على يد أحد خريجي نيورالينك، وهي تسعى حاليًا للحصول على تصريح إدارة الغذاء والدواء، وقد أجرت بالفعل اختبارات ناجحة على البشر، مما يبشر بإمكانيات علاج الشلل واضطرابات الجهاز العصبي. وتدّعي الشركة أن جهازها قد يساعد مستقبلاً في استعادة الحركة والقدرة على التواصل لمرضى الإعاقات الشديدة.

بل المقابل، تواجه زرعات نيورالينك، والتي تعتمد على تدخل جراحي أعمق، انتقادات تتعلق بمخاوف السلامة، بما في ذلك تقارير عن مضاعفات خلال التجارب على الحيوانات.