ستوكهولم، السويد (أخبار إنمائية) — ركّزت النقاشات على دور المياه كركيزة لمعالجة تغيّر المناخ وبناء القدرة على الصمود، مع ربط قضايا الأمن المائي بالتنوع البيولوجي والعدالة الاجتماعية. شددت المداخلات الافتتاحية على أن المياه عنصر محوري في جميع القطاعات: الصحة، التنمية، البيئة، والقدرة على التكيف. دعت رينتو إل. بي. مارسودي، المبعوثة الخاصة للأمم المتحدة لشؤون المياه، إلى تعاون شامل وعابر للقطاعات لدمج المياه في الاستراتيجيات المناخية.

  1. تجربة "غانغا النظيفة" كنموذج عالمي
    لفتت الهند الأنظار من خلال عرض نجاحات
    مبادرة تنظيف نهر غانغا عبر محطات معالجة تعمل بالطاقة الشمسية، إعادة تأهيل الأراضي الرطبة، وتطوير واجهات الأنهار. اعتُبرت المبادرة نموذجًا عالميًا لإحياء الأنهار وأنظمة المياه الحضرية المقاومة للمناخ.

  2. إشراك القطاع الخاص في إدارة المياه
    أبرزت جلسات خاصة التزام الشركات باعتماد
    أهداف علمية خاصة بالمياه العذبة، وطرح أدوات مثل إطار المحاسبة على مكاسب التنوع البيولوجي (BioBA) لتعزيز إدارة المياه وتحقيق فوائد بيئية واقتصادية في آن واحد.

  3. مواجهة التلوث بالعلم والتكنولوجيا
    قدّمت مؤسسة RTI International أبحاثًا جديدة حول معالجة تلوث مياه الشرب بالرصاص في إفريقيا جنوب الصحراء، وكشفت عن أداة رقمية لإدارة الفيضانات وجودة المياه على مستوى الأحواض.

  4. تمويل المياه: "استثمر وغيّر"
    ناقشت جلسة مشتركة بين الأمم المتحدة وصناديق التنمية نماذج التمويل العادل والبنية التحتية للمياه والصرف الصحي، مع تركيز على إشراك القطاع الخاص وتعبئة التمويل المبتكر لتلبية أهداف التنمية المستدامة.

  5. تعزيز الشفافية والمساءلة
    دعا خبراء من UNEP وSIWI إلى وضع أطر متابعة شفافة تربط تعهدات المؤتمرات العالمية مثل COP ومؤتمرات المياه الأممية بتحركات عملية محلية قابلة للقياس.


قدّم
أسبوع المياه العالمي 2025 حلولًا عملية ومبتكرة، من استعادة الأنهار إلى إشراك الشركات وتطوير أدوات علمية وتمويلية جديدة. هذه المخرجات تشكل أساسًا قويًا للمرحلة المقبلة، خاصة مع اقتراب انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026، لتأكيد أن المياه ليست مجرد مورد طبيعي بل محرك رئيسي للعمل المناخي العالمي.