
برازيليا، البرازيل (أخبار إنمائية) — تسبب قطع الغابات الاستوائية في مئات آلاف الوفيات خلال العقدين الماضيين نتيجة تعرض ملايين الأشخاص لدرجات حرارة أعلى، وفق دراسة نُشرت في مجلة Nature.
وأظهرت الدراسة أن الفترة من 2001 حتى 2020 شهدت وفاة 28,330 شخصًا سنويًا نتيجة الحرارة المرتفعة الناجمة عن إزالة الغابات في المناطق الاستوائية، كما ارتفعت درجات الحرارة لدى 345 مليون شخص. وتصدرت البرازيل قائمة الدول الأكثر خسارةً للغابات.
في الوقت نفسه، أجبرت الفيضانات في إقليم البنجاب الباكستاني أكثر من مليون شخص على الإخلاء. وتسببت الأمطار الموسمية الغزيرة، إلى جانب إطلاق الهند مياه السدود، في فيضان ثلاثة أنهار وغمر أكثر من 1,400 قرية، مهددةً سبل العيش في المنطقة الزراعية الرئيسة للبلاد.
تشمل التطورات البيئية الأخرى لهذا العام تسجيل إسبانيا والبرتغال أسوأ موسم حرائق غابات منذ بدء التسجيل، وإبلاغ الصين عن خسائر بقيمة 2.2 مليار دولار في البنية التحتية نتيجة الفيضانات، وزيادة عدد النمور في المكسيك بنسبة 30% منذ 2010 مع استمرارها في قائمة الأنواع المهددة بالانقراض. ويظل العلماء المصدر الأكثر ثقة للمعلومات المناخية في العديد من دول الجنوب العالمي.
وتسببت الظواهر الجوية المتطرفة في عام 2024 بخسائر بلغت 320 مليار دولار، أقل من نصفها كان مؤمَّنًا، ما أثار مخاوف بشأن الاستقرار الاقتصادي وتفاقم عدم المساواة، وفقًا لخبراء.



