
كاليفورنيا، الولايات المتحدة (أخبار إنمائية) — أعلنت شركة "أوبن إيه آي" عن خططها لاستخدام نموذج "جي بي تي 5" حصريًا في المحادثات الحساسة التي تتعلق بالأشخاص الذين يعانون من مشاكل نفسية، مع إشراك الوالدين تلقائيًا في هذه المناقشات، وفقًا لتقرير نشره موقع "تيك كرانش".
وأوضحت الشركة في بيان حديث أن هذه التغييرات تهدف إلى جعل "شات جي بي تي" أكثر أمانًا للأشخاص ذوي التحديات النفسية، خصوصًا الأطفال والمراهقين.
يأتي هذا الإعلان بعد تعرض الشركة لانتقادات بسبب وفاة المراهق آدم راينر، الذي ناقش خطة انتحاره مع "شات جي بي تي" على مدى أشهر.
كما تعتزم "أوبن إيه آي" تطبيق إجراءات رقابة أبوية على المحادثات مع القاصرين، بما في ذلك المراقبة التلقائية من قبل خبراء نفسيين. وقد تشمل هذه القيود تعطيل بعض الميزات مثل الذاكرة وسجل المحادثات، والتي توحي للمستخدم بأن النموذج يتذكر محادثاته السابقة.
ويقوم النظام الآن بإرسال تنبيهات مباشرة إلى الآباء في حال وصول المحادثات إلى مواضيع حساسة تشير إلى أن الطفل بحاجة إلى دعم نفسي.
وأوضحت الشركة أن النموذج السابق، "شات جي بي تي 4"، كان أحيانًا يوافق على ما يقوله المستخدمون بغض النظر عن صحة المعلومات، وهو القصور الذي صُمم نموذج "جي بي تي 5" لمعالجته تلقائيًا، مما يجعله أكثر قدرة على التعامل مع المحادثات الحساسة.
ويشير الخبراء إلى أن "شات جي بي تي" كان مرتبطًا بحالة وفاة وانتحار، في ما وصف بأنه أول حادث من نوعه، حيث عزز النموذج حالة الضيق النفسي لدى أحد المستخدمين.
من جانبه، قال محامي راينر إن الإجراءات الحالية التي تتخذها الشركة غير كافية لحماية المستخدمين والمراهقين، مضيفًا أن الشركة كانت على علم بأن "شات جي بي تي 4" قد يؤثر سلبًا على الصحة النفسية للمستخدمين.


