أخبار إنمائية
أخبار إنمائية

واشنطن، الولايات المتحدة (أخبار إنمائية) — استضافت ميلانيا ترامب اجتماعًا في البيت الأبيض يوم الخميس مع أبرز قادة قطاع التكنولوجيا لإطلاق "تحدي الرئاسة للذكاء الاصطناعي"، وهو برنامج يهدف إلى إدخال الذكاء الاصطناعي في المدارس الأمريكية. وتأتي هذه المبادرة ضمن جهود أوسع لدمج الذكاء الاصطناعي في التعليم من مرحلة رياض الأطفال حتى الصف الثاني عشر، وتحضير الطلاب لمستقبل تقني متطور.

وشمل الحدث وزيرة التربية والتعليم ليندا مكماهون، ومايكل كراتسيوس من مكتب سياسة العلوم والتكنولوجيا، وديفيد ساكس، المسؤول في البيت الأبيض عن العملات الرقمية والذكاء الاصطناعي. كما حضر كبار التنفيذيين في شركات التكنولوجيا، من بينهم سندار بيتشاي من غوغل وأرفيند كريشنا من آي بي إم، في حين حضر سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، لكنه لم يتحدث.

وأشاد ترامب بالتطورات التكنولوجية الحديثة، مشيرًا إلى السيارات ذاتية القيادة، والروبوتات الجراحية، والطائرات بدون طيار العسكرية. وقالت: "الروبوتات هنا. مستقبلنا لم يعد خيالًا علميًا".

ويدعو برنامج السيدة الأولى المعلمين والطلاب من المرحلة الابتدائية وحتى الثانوية للتفاعل مع تقنيات الذكاء الاصطناعي، بينما تهدف المبادرة الأوسع للرئيس دونالد ترامب إلى تعزيز ريادة الولايات المتحدة في هذا المجال.

وقالت وزيرة التربية والتعليم ليندا مكماهون إن الوزارة تخطط لدمج الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية، داعية المعلمين إلى "اعتناق" التكنولوجيا والاستفادة منها.

وأشاد قادة التكنولوجيا بالبرنامج؛ حيث قال بيتشاي إن غوغل يسعى لتمكين كل طالب من "تعلم أي شيء في العالم"، فيما تعهد كريشنا بتعليم مهارات الذكاء الاصطناعي لمليوني عامل أمريكي.

وقال كاميرون ويلسون، رئيس Code.org، إن شركته تهدف إلى الوصول إلى 25 مليون متعلم. وأعلنت إدارة البيت الأبيض أنها تلقت 135 تعهدًا من شركات لدعم تعليم الذكاء الاصطناعي، من بينها مايكروسوفت وأمازون.

واختتم اليوم بعشاء في حديقة البيت الأبيض حضره كبار المسؤولين التنفيذيين في شركات التكنولوجيا، من بينهم مارك زوكربيرغ من ميتا، وستيف جوبز من آبل، وبيل غيتس مؤسس مايكروسوفت، وسام ألتمان من OpenAI، بينما غاب إيلون ماسك رغم تلقيه الدعوة. وسلط الحدث الضوء على جهود البيت الأبيض للتعاون مع قطاع التكنولوجيا في تعزيز تعليم الذكاء الاصطناعي.