بيروت (أخبار إنمائية) – 22 سبتمبر/أيلول 2025

وقّع وزير الصحة العامة ركان ناصر الدين ورئيس الجامعة الأميركية في بيروت الدكتور فضلو خوري اتفاقية تعاون تهدف إلى دعم المستشفيات الحكومية وتعزيز كفاءتها من خلال برامج تدريبية متخصصة لتأهيل الأطباء المقيمين والكوادر الطبية، إضافة إلى إجراء بحوث طبية مشتركة، وتبادل الخدمات، وإنشاء برامج وأقسام علاجية وفق الاستراتيجية الوطنية للصحة العامة.

وجرى التوقيع في "مركز حليم وعايدة دانيال الأكاديمي والعيادي" التابع للجامعة الأميركية، بحضور وزير العمل الدكتور محمد حيدر، والنائب الدكتور عبد الرحمن البزري، وعميد كلية الطب في الجامعة الدكتور ريمون صوايا، ورئيس قسم الجراحة الدكتور جمال حب الله، إلى جانب عدد من المعنيين.

وأشار البيان إلى أنّ المرحلة الأولى من تنفيذ الاتفاقية ستنطلق من "المستشفى التركي" في صيدا.

وفي كلمتها خلال حفل التوقيع، أكدت مديرة العمليات والشؤون الخارجية في المركز الطبي في الجامعة الأميركية في بيروت ميرا وهبه أن "الاتفاقية تعكس الالتزام المشترك بتطوير الرعاية الطبية في لبنان".

بدوره، شدد الدكتور خوري على أنّ "الجامعة الأميركية ملتزمة منذ تأسيسها بمعالجة المصابين بالأمراض والأوبئة والعنف في لبنان"، مضيفًا: "إن أهمية الاتفاقية تكمن في وصل الأطباء والجراحين الماهرين بالمستشفى التركي في صيدا وأبناء الجنوب... وهذه الخطوة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة".

من جهته، أوضح الوزير ناصر الدين أن "الخطة الاستراتيجية لوزارة الصحة العامة تتمحور حول الدعم الإداري والمادي والمالي للمستشفيات الحكومية، إضافة إلى المنحى الأساسي الذي يتمثل بنوعية الخدمات الصحية التي يتم تقديمها"، معتبرًا أنّ "هذه النوعية التي تعيد ثقة المواطن بالمستشفيات الحكومية، تتطلب خبرات جامعية متراكمة موجودة في الجامعة الأميركية وسائر الجامعات اللبنانية".

وأعرب عن ارتياحه لتوقيع الاتفاقية، مؤكداً أن "البداية العملية لهذا التعاون ستكون في المستشفى التركي في صيدا على أن يُترجم في مراحل لاحقة في مستشفيات حكومية أخرى". وختم بالقول: "إن هذا التكامل وجه من وجوه الإصلاح ويقرّب أبناء الوطن بين بعضهم البعض، والوزارة منفتحة على كل الجامعات الأخرى لتعزيز التعاون ورفع مستوى الخدمة الصحية في لبنان".