
بيروت (أخبار إنمائية) - 14 تشرين الثاني 2025
أطلقت اليونسكو رسميًا الإطار الاستراتيجي للتعليم في حالات الطوارئ (2025–2030) في المنطقة العربية خلال فعالية رفيعة المستوى في بيروت، بهدف تعزيز أنظمة التعليم في ظل تصاعد النزاعات، والتهجير، وأزمات المناخ.
ووفقًا لوكالة الأنباء الوطنية، جمع اللقاء الذي استمر يومين وزراء التعليم وكبار المسؤولين الحكوميين ووكالات الأمم المتحدة وممثلي المجتمع المدني والأكاديميين وقادة الشباب.
وفي كلمته، شدد باولو فونتاني، مدير مكتب اليونسكو الإقليمي في بيروت، على أن "عندما يتوقف التعليم، يتوقف كل شيء"، مؤكدًا كيف يشكل التعليم أساسًا للحماية والاستقرار والسلام.
ويضع الإطار الجديد رؤية مشتركة واتجاهًا برامجيًا لمساعدة الدول العربية على بناء أنظمة تعليمية قوية وشاملة ومستعدة للأزمات، لضمان تمكّن الأطفال والشباب الأكثر ضعفًا من الوصول إلى تعليم آمن وعالي الجودة حتى خلال الطوارئ.
وخلال الفعالية، شارك الحاضرون في جلسات خبراء وحوارات، بما في ذلك جلسات يقودها الشباب، ركزت على التخطيط الحساس للأزمات وتطوير المهارات اللازمة للتعافي.
كما أكدت الفعالية على الدور الحيوي للفنون والدعم النفسي والاجتماعي، حيث نُظم حفل موسيقي في الجامعة الأمريكية في بيروت بتمويل من اليابان.
وفي ختام الحدث، دعا المشاركون إلى تعزيز التعاون الإقليمي، والتمويل المستدام، والسياسات المتكاملة لضمان استمرارية التعليم حتى عند وقوع الأزمات.
وقدمت اليونسكو إطلاق الإطار كجزء من دعمها طويل المدى للدول العربية لتحقيق الهدف الرابع للتنمية المستدامة، الذي يركز على التعليم الجيد والشامل والمتكافئ للجميع.


