
العالم (أخبار انمائية ) – 24 تشرين الثاني 2025
اختُتمت قمة المناخ COP30 في مدينة بيليم البرازيلية، يوم الأحد، بعد مفاوضات مكثفة استمرت أسبوعين، من دون التوصل إلى اتفاق رسمي حول وقف استخدام الوقود الأحفوري، وفقاً للتقرير الختامي الصادر عن الدولة المضيفة.
وكانت أكثر من 80 دولة قد دعت إلى وضع خارطة طريق واضحة للانتقال بعيداً عن النفط والغاز والفحم، إلا أنّ ضغوطاً مضادة من دول أخرى حالت دون التوصل إلى اتفاق نهائي حول هذه الخطوة.
وبحسب ما نقلته "DW"، فإنّ الصيغة النهائية للقمة استبدلت الخطة الملزِمة بـ"مبادرة طوعية" تهدف إلى تسريع تنفيذ التعهدات الوطنية الحالية وتعزيز التعاون الدولي في العمل المناخي.
وأعلن رئيس مؤتمر الأطراف COP30، أندريه كوريا دو لاغو، عن إعداد مسارين طوعيين: الأول يركّز على الانتقال العادل بعيداً عن الوقود الأحفوري، والثاني يهدف إلى وقف إزالة الغابات وعكس اتجاهها. كما كشف عن مؤتمر دولي مخصّص لإنهاء الاعتماد على النفط والغاز والفحم، من المقرر عقده في كولومبيا في نيسان من العام المقبل.
وشهدت القمة تقدّماً على صعيد التمويل المناخي، حيث اتفقت الدول المشاركة على زيادة التمويل المخصص للتكيّف مع تغيّر المناخ إلى ثلاثة أضعاف بحلول عام 2035.
كما تقرر إطلاق حوار سنوي لمتابعة التقدم نحو هدف اتفاق باريس المتمثل في حصر الاحترار العالمي عند 1.5 درجة مئوية.
وجاءت المفاوضات في أجواء صعبة شابتها احتجاجات قادها ممثلون عن الشعوب الأصلية، إضافة إلى جولات تفاوضية طويلة امتدت حتى ساعات الليل المتأخرة، وحادث حريق أدى إلى إخلاء جماعي لموقع القمة.




