
العالم (أخبار إنمائية) – 26 كانون الأول 2025
حذرت الأمم المتحدة في 23 كانون الأول من أن ارتفاع مستويات عدم المساواة يهدد التنمية العالمية وجهود الحد من الفقر، مؤكدة على الهدف العاشر من أهداف التنمية المستدامة باعتباره هدف الشهر للأمم المتحدة لشهر كانون الأول 2025.
وأفادت الأمم المتحدة بأن دخل أفقر 40% من السكان كان ينمو أسرع من المتوسط الوطني في معظم الدول قبل جائحة كوفيد-19، لكن الأدلة الجديدة تشير إلى أن الجائحة قد عطلت هذا التقدم وأبطأت النمو.
وارتفع عدد اللاجئين حول العالم إلى 37.8 مليون نسمة، ما زاد الضغط على أنظمة الإغاثة الإنسانية. كما تتزايد تقارير التمييز، لا سيما ضد النساء وسكان المدن والأشخاص ذوي الإعاقة والفقراء.
وأفاد واحد من كل خمسة أشخاص في العالم بأنه تعرض للتمييز خلال العام الماضي، مع تسجيل أعلى المعدلات في الدول الأقل نمواً.
وتوضح الأرقام حجم التحدي: فالنسبة العالمية للاجئين بلغت 460 لكل 100 ألف نسمة، أي أكثر من ضعف مستوى 2015 وثلاثة أضعاف مستوى 2005.
وفي عام 2024، كان 57% من الأشخاص في سن العمل موظفين، ما يعني أن دخل العمل يؤثر على حياة 3.6 مليار عامل وعائلاتهم. ويواجه الأشخاص ذوو الإعاقة معدلات تمييز أعلى مقارنة بمن لا يعانون من إعاقات.
وأشارت الأمم المتحدة إلى أن الحد من عدم المساواة يتطلب تقديم دعم إضافي للفئات الضعيفة، وحماية دخول العمال، ومكافحة التمييز، وإجراء إصلاحات هيكلية لتعزيز النمو الشامل في الدول النامية والناشئة.


