

عُقدت اجتماعات الربيع السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي في العاصمة الأميركية واشنطن، وجمعت وزراء مالية، محافظي بنوك مركزية، وقادة تنمية عالميين في ظل تحديات اقتصادية متصاعدة شملت التضخم، أزمة الديون، والتغير المناخي.
ركّزت الاجتماعات على إصلاح النظام المالي الدولي وتعزيز المرونة طويلة الأمد، وتناولت ثمانية محاور أساسية:
الاستقرار الاقتصادي العالمي والتنسيق النقدي
تمويل العمل المناخي واستراتيجيات التكيّف
التحوّل الرقمي في الإدارة المالية العامة والشمول المالي
الاندماج الاجتماعي وإصلاح سوق العمل والنمو العادل
تحسين الشفافية والحوكمة في المؤسسات المالية
ضمان استدامة الديون في الدول ذات الدخل المنخفض
الابتكار في الأسواق المالية عبر أدوات مثل السندات الخضراء واستخدام الذكاء الاصطناعي في التنظيم
تعزيز تمويل التنمية وإعادة الإعمار
ضمّت الجلسات شخصيات بارزة مثل رئيس البنك الدولي أجاي بانغا ومديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا، وأكدت على أهمية التعاون المتعدد الأطراف لدعم الفئات الأكثر هشاشة وتثبيت الاستقرار الاقتصادي العالمي.